..

الأربعاء، 24 فبراير 2010


بسم اللـه الرحمن الرحيم..





لون حياتك بالطاعات
ما أروع أن تصبغ يومك بأية من كتاب الله
وتتمتم بالاستغفار
وتحرك أطرافك بالتسبيح
وتحكم بينك وبين الناس بكتاب الله وسنة نبيه
ما أجمل أن يكون أخر ما تسمعه شريط تتعظ به أو قصة
تعتبر بها



ما أروع أن تعتبر بالغير ولا أن يعتبر بك
ما أجمل أن يكون املك بالله ورجائك به
فالأمل والرجاء بالله لا ينقطع أبدا

 
" الصلاة "



 
هل سألت نفسك يوماً بأنك تؤدي الصلاة كاملة و في وقتها دون تأخير
هل جعلت للصلاة نصيبا في هذه الدنيا ؟ لا مانع من ان تذهب للتمتع
بتلك الحياة لكن بحدود ما يرضى الله عز وجل ، هل فكرت في يوم من
الأيام ان تصلي صلاه السنة او ان تقوم الليل ؟
احبتي ..
الصلاة هي عماد الدين فإن صلحت صلح سائر عملك وإن فسدت فسد
سائر عملك ..
نصيحه ..
دع الصلاة نصب عينيك و زينها بالخشوع

“الصدقة "

 
جميعكم تعرفون ان الزكاة فرض واجب على كل مسلم وهذا لا يختلف
فيه اثنين ..
لكن هل نكتفي بالزكاة ؟ هل نكتفي بالفروض ؟ أم نتقرب من الله بزيادة
الطاعات ! هل جعلت للزكاة نصيباً من أعمالك في الدنيا ؟ إن كان لديك
المال الذي يزيد عن حاجتك هل فكرت بأن تصرفه لبناء مسجد ؟ او أن
يكون من هذا المال ماء سبيل يروي الظمأى ! هل فكرت بأن تجعل من
راتبك الشهري اقتطاعاً لتغيث أطفال أفريقيا ؟
إحرص على زيادة رصيد حسناتك فيوم القيام لن يحدد مصيرك سوا الميزان !



"القرآن الكريم "




هل تعلم أن يوم العرض يرتقي الإنسان بحفظه لكتاب الله هل تعلم
عندما يعرض الناس و تشتد حرارة الشمس ويتصبب العرق كالماء الذي
وجد طريقاً ليتدفق إليه بقوه جما! هنا فقط ستدرك أن القرآن هو
المنقذ .. نعم هو المنقذ فكل نفس تقرأ القرآن لترتقي درجات درجات
فهل جعلت لكتاب الله نصيبا ؟ فهل تحب ان يكون قلبك منيرا بكتاب
الله؟
لكن نحن هنا لا نريد حفظ كتاب الله بل نريد حفظه مع اليقين و التمعن
في معانيه لن تكون مؤمن قوي الإيمان الا عندما تدرك معاني هذا
القرآن الذي صانه رب السماوات و الأرض من التحريف ..
فيا أحبت الإسلام اجعلوا طريقكم في الدنيا منيرا حتى يكون الصراط
الذي تمشون عليه منيرا في الأخرة ..

 
" صلة الرحم "

 
للأسف الشديد في هذا الزمن قد تبدلت الأحوال و أصبح الأخ يحقد على
اخيه كما ان الأخوة لا يجتمعون الا في المناسبات سعيدة أم حزينة لكن
هل فعلا هذا الشي سيجعل أمتنا الإسلامية ترقى و تترابط ؟ لا والله بل
هي تهدمها هدما ! صله الرحم فرض و من يصل رحمه يصله الله ومن
يقطع رحمه بقطعه الله !
فهل فعلا نحن نقوم بصله أرحامنا ؟ أم إننا نقصر فيها ؟
" الدعاء "


دواء المسلم الدعاء .. نعم دواؤنا هو الدعاء لرب العباد ، فعندما نقع في
كربه او مصيبة نعلم انه لا يفك كربتنا غير الله و لكن عندما يدعوا هذا
الإنسان الله ليفرج عنه كربه نجده يتضرع و يتوسل له و يعد ربه بان يفعل
كلما يرضيه و ان يطيعه في كل الأمور لكن بعد الدعاء و بعد الوعود وبعد
التذلل لعظمته يستجيب الواحد الأحد لهذا الإنسان و يفرج كربته و من ثم
يعود الجاحد صاحب النقصان الى عصيانه !
فهل نحن نجعل للدعاء نصيبا في السراء قبل الضراء؟
أم ندعوه في الكرب و نهجره في الأفراح ؟
واذا كنت قد أسقطت ذلك سهوا و ألقيت به في غياهب النسيان
فأجمل ما في السقوط
انك تتعلم مرة أخرى الوقوف بمهارة






 
~_~ .. ممـــا راق لي .. ~_~



الجمعة، 19 فبراير 2010

وقف بروفيسور أمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليمية.. وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم.. أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..


وأخذ يملأها (بكرات الجولف )
ثم سأل التلاميذ .. هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة .. فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..

وسكبه داخل الزجاجة .... ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف.. ثم سألهم ....؟
إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً .. صغيراً من الرمل ...



و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
و سأل طلابه مره أخرى.. إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فردوا بصوت واحد ..بأنها كذلك ......
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..



و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة.. فضحك التلاميذ من فعلته ..
وبعد أن هدأ الضحك ..

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم.. وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك : دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك .بحيث لو انك فقدت (( كل شيء )) وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..مليئة و ثابتة ..


اهتم بكرات الجولف

أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك : وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء .. أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً .. فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية .. لحياتك و استقرارك..
وأحرص على الانتباه.. لعلاقتك بدينك ..وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك.. وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......
ودائماً .. أهتم بكرات الجولف أولاً ..فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك .. فالبقية مجرد رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه.. رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم )) البروفيسور وقال : أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......
فسيبقى هناك دائماً مساحه..لفنجان من القهوة !!

~*~ .. ممــا راق لي في فلسفة الحياة ... ~*~

~*~ (( جمعـة طيبـة )) ~*~






فضل يوم الجمــعة ...


* عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة . فيه خــُلق آدم . وفيه أُدخل الجنة . وفيه أُخرج منها . ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ".

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من اغتسل يوم الجمعة، ومسّ من الطيب ان كان له، ولبس من أحسن ثيابه،ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ احداً، ثم انصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما".

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على ابواب المسجد فيكتبون الاول فالاول فمثل المُهَجر الى الجمعة كمثل الذي يهدي بَدَنه ثم كالذي يهدي بقرة ثم كالذي يهدي كبشاً ثم كالذي يهدي دجاجة ثم كالذي يهدي بيضة فإذا خرج الامام وقعد على المنبر طووا صحفهم وجلسون يسمعون الذكر".

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الامام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير".

فضل قراءة سورة الكهف ...


*عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين“ رواه النسائي والحاكم

حسن الختام يوم الجمعة ...

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله تعالى فتنة القبر".


و أخيـرًا .. • اللهـم .. !* )إني أسالک .. بعدد من سجد لک في حرمک ، ـالمكرمـ .. ! من يوم .. خلقت الدنيـا .. !إلى يوم القيامـة .. أن تعافيقارئهذا الدعاء: و تحفظ أسرتهو~ أحبتـه ~و[ أن تبارك عمله ]و تسعد قلبهو تفرج كربهوتيسر أمرهو تغفر ذنبه و أن تبارك جمعتهو سائر أيامـهو{• جمـعة مبـاركة •} ~ للجميـع ~

الأحد، 14 فبراير 2010

بـــدايتي ..


بسم الله الرحمن الرحيم...
مقـــدمتي..


للحياه صفحات كثيره .. البعص من الصفحات تطوى .. والبعض تحرق .. والبعض تزين بزهور الحياة .. والبعض نتمى انها لم تكتب..

;;

أذكــار الصباح والمساء